يعد ظهور مشاريع ذكية أحد الحلول الفعالة للمساهمة في القضاء على البطالة من خلال توفير فرص العمل من المنزل ودون الحاجة إلى استثمار مالي أو مؤهلات أكاديمية وشهادات خبرة.
وتمثل أزمة البطالة إحدى القنابل الموقوتة في العالم العربي، وتعتبر من الظواهر السلبية الخطيرة التي تهدد السلام والاستقرار الاجتماعي، باعتبار أن دخل الفرد من عمله يمثل صمام الأمان والاستقرار له ولمجتمعه، البطالة تؤثر سلباً على المجتمعات في كافة النواحي.
ووفقا لتقرير مجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية، فإن معدلات البطالة في تزايد مستمر ومثير للقلق في المنطقة، حيث يتجاوز عدد العاطلين عن العمل 25 مليون عربي من إجمالي قوة العمل البالغة 120 مليون عامل، ومن المتوقع وأن عدد العاطلين عن العمل عام 2025 سيصل إلى نحو 80 مليون عاطل.
وتوقعت منظمة العمل الدولية أن تتسبب أزمة كورونا في إلغاء ما يعادل 195 مليون وظيفة، ما يعني أن مدى الاستقرار الاجتماعي والسياسي سيكون على المحك قريبا. منذ أن دقت ساعة كورونا أبواب هذا العالم، أصبح قطاع العمل من أكثر القطاعات تضررا من انتشار الوباء، إذ تفاقم. ومعدلات البطالة آخذة في الارتفاع، وأصبح الشباب أكثر عرضة لهذه الظاهرة.
وأشار خبراء دوليون إلى الحاجة الملحة لتأمين فرص عمل تستوعب النسب المتزايدة من الموارد البشرية لاستيعاب أعداد العاطلين عن العمل في الوطن العربي.
ولذلك فإن ظهور المشاريع الذكية في الوقت الحاضر يعد أحد الحلول الفعالة للمساهمة في القضاء على البطالة من خلال توفير فرص العمل من المنزل ودون الحاجة إلى استثمار مالي أو مؤهلات أكاديمية وشهادات خبرة.
لمعرفة المزيد حول هذة الفرصة
يمكنكم التواصل معنا عبر الواتساب من هنا
